عندما تمضى في طريق غيابك
أرجو ألا يكون ما أنت فيه بداية الرحيل
وأرجو ألا تشعرني بذلك
لان الصقيع بدأ يتسرب إلى عظامي
إني اشعر به
وكأني اسمع الركب
يزمع الرحيل لأنه متأهب لذلك
فلا تجعلني أخر من يعلم
ولا تجعلني في أقصى الطريق
أنظر إليك
أرجو ألا تغيب
فإن غيابك يعني لي الضياع
فقط أريدك أن تنظر لعيني
لعل الدمع بها يستعطفك
لعله يمنعك من المضي
فما أن هنا إلا عابر طريق
لا تريد متابعته لأن قلبه وقف هنا
يريد انتظارك فلا يطول وقوفه .